قال وزير الطاقة والمعادن السابق، عزيز الرباح، إن “العلاقات المغربية -الروسية قابلة للتطوير في المستقبل، خاصة أن المغرب في النزاعات دائما يكون دوره الحياد، وهو دائما يعبر عن رفضه للصراعات ورفض الحركات الانفصالية”.
وأضاف الرباح في حوار له مع وكالة “سبوتنيك” الروسية، أن “استعمال النواب في البرلمان الأوروبي لإدانة المغرب، هي واحدة من وسائل الضغط وابتزاز الدول، وهناك مطالب قوية الآن لأوروبا بضرورة مراجعة طريقة عملها مع العالم، وخاصة مع إفريقيا، وبالتحديد في المغرب، كما أن بعض القوى الأوروبية، بحسبه، لا تنظر بعين “الرضا” لتوجه المغرب وتنويع شراكاته”.
وأشار وزير الطاقة والمعادن السابق، إلى أنه ” أنه لا يجب أن تفوز شركة بمشروع ضمن شراكات اقتصادية وهذه الشركة تنتمي لدولة تمول الانفصال أو تدعمه، ولا يمكن استغلال الثروات أو المعادن وتستفيد منها بعض الشركات المنتمية لدول تعاند سيادة ووحدة المغرب”.
واستطرد الرباح قائلا: ” يجب أن نميز بين التبادل التجاري العادي، وهو يتم بين الدول حتى المتخاصمة، والأمر الثاني ما يرتبط بالشراكات الاستراتيجية، وأنا أرى أن قضية الصحراء والوحدة الترابية هي المعيار الأساسي للعلاقات الاستراتيجية، خاصة أن المغرب لديه ثلاثة مقدسات في علاقاته الدولية: سيادة الدولة ووحدتها وأمنها”.
وفيما يخص بيته السابق (العدالة والتنمية) موقفهم من مبادرة “الوطن أولا ودائما” التي أطلقها، قال المتحدث ذاته، إن ” القيادات في العدالة والتنمية ينظرون نظرة سيئة للتجربة التي قمت بها، ويعتبرون أنها ليست مقبولة عندهم، وأنا أؤكد أن المبادرة لا علاقة لها بأي مناورات. تيار العدالة والتنمية الآن له قياداته واجتهاداته، وكان قراري بالاعتزال وعدم البقاء ضمن دينامية الحزب والتفرغ للمبادرة، كما أعتقد أن الأجهزة الأمنية في بلدنا تعرف كل التفاصيل وهي مطلعة على كل شيء”.
التعليقات
Loading…